هنّأ الموفد الأميركي توم براك رئيس الجمهورية جزيف عون
على الخطوات التي جرى اتخاذها في لبنان وما حصل في مجلس الوزراء.
وقال بعد لقائه رئيس الجمهورية في قصر بعبدا إنّ نزع سلاح
"حزب الله" هو لمصلحة الشيعة وليس ضدهم واعادة الاعمار سيكون في كل لبنان
وليس بالجنوب فقط.
باراك أضاف: في الأسابيع المقبلة سنرى تقدماً من حيث الحياة
الأفضل للشعب اللبنانيّ.
كما كشف باراك أنّه بعد خطوة لبنان لناحية سحب السلاح هناك
خطوة منتظرة من اسرائيل وعلى الجميع ان يتعاون بعيداً عن العدائية والمواجهة.
إلى ذلك فقد نقلت صحيفة "النهار" معلومات تسرّبت
عن لقاء برّاك والمسؤولين اللبنانيين، وتضمّنت:
اتجاه نحو زيادة حجم الضغوط على حزب الله وصولاً إلى تجفيف
مصادره المالية وشلّ مؤسساته وصولاً إلى فك ارتباطه بحركة "أمل".
لن يُكتفى بالطلب من الحزب تسليم أسلحته الثقيلة من صواريخ
ومسيّرات فحسب بل تجريده حتى من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
العمل على إقفال كل مؤسساته الاجتماعية والصحية بغية تشتيت
قواعده والعمل على إبراز وجوه وأطراف جديدة في تمثيل الطائفة الشيعية.