المفتي قبلان يردّ على البطريرك الراعي ويقول :
آب 20, 2025

أشار البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى أنّ "أبناء الطائفة الشيعية سئموا الحرب ويريدون العيش بسلام"، ولفت في حديث لقناة "العربية"، الى أن "كلام الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مزايدة ولا وجود لحرب أهلية"، معتبرا أن "حزب الله كان مخترقا داخليا ولا أحد يريد الحرب".

الراعي توجّه بالقول: "على حزب الله الاقتناع بأن الجيش يحمي اللبنانيين دون تمييز"، وطالب الأمم المتحدة بـ"تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية"، معتبرا أن "تدخل إيران في الشأن اللبناني سافر". ورأى أن "حزب الله جرّد المقاومة من مفهومها الحقيقي، والمقاومة ليست خضوعا لإملاءات إيران".

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان لم يتأخّر في الردّ على البطريرك الراعي فقال: لشريكي بالوطن الذي يزيد من عذابات شريكه بالوطن أقول: سلاح حزب الله سلاح حركة أمل وسلاح حزب الله وحركة أمل سلاح الله ولا توجد قوة بالأرض تستطيع نزعه إن شاء الله، ودون ذلك أنفسنا ووجودنا كل إمكاناتنا التي تتوثب الدفاع عن هذا اللبنان، ونحن قوة خصها الله بالتضحيات التاريخية والإنتصارات الوطنية رغم طعن الأقربين".

واضاف المفتي قبلان: "للقاصي والداني أقول: حزب الله يعني حركة أمل وحركة أمل وحزب الله يعني الشيعة، والشيعة تعني كل حر بهذا البلد العزيز بمقاومته وتضحياته ووطنيته، وحزب الله ليس مخترقاً ولن يخترق ولم يهزم ولن يهزم وهو الذي هزم أعتى جيش إسرائيلي أطلسي على الحافة الحدودية رغم الترسانة الأسطورية والدعم المطلق من كل حلفاء إسرائيل، وهو الذي خاض غمار أخطر دفاع وطني بوجه أكبر ترسانة إسرائيلية أطلسية ومنع هذه القوى الكبرى بكل جبروتها من احتلال بلدة حدودية مثل الخيام، وأسقط مشروع الشرق الأوسط عبر بحر من الدماء والأشلاء والتضحيات فقط لتبقى الكنيسة كنيسةً والمسجد مسجداً والدولة اللبنانية دولةً سيادية ممنوعة على الصهيونية ومشاريع 17 أيار.