أشار
رئيس مجلس النوّاب نبيه بري خلال استقباله وفداً من المونغرس الأمريكي من الحزبين
الجمهوري والديمقراطي برفقة السفيرة
الأمريكية في بيروت، أشار إلى أنّه، وبالرغم من الجهود الدولية المبذولة، والوساطة
الأميركية على وجه الخصوص، لجعل إسرائيل تنصاع للشرعية الدولية ولتنفيذ اتفاق وقف
النار وتطبيق القرار 1701 المتوافق عليه في تشرين الثاني 2024، نُفاجَأ بجهودٍ
مضادّة من الراعي عينه للقرارين 425 و1701 ولاتفاق وقف النار، تستهدف وجود قوات
الطوارئ ومهمتها. علماً أنّ الآلية الخماسية التي تحتضن قوات الطوارئ بتركيبتها،
وجزء أساسي من عملها يرأسه جنرال أميركي وينوب عنه جنرال فرنسي. فكيف لساعٍ إلى
تثبيت وقف النار وإنهاء الحرب أن يستهدف جهوده؟