كشف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد
جنبلاط عن أنّه يقوم بمحاولة "معالجة الوضع في السويداء بالتنسيق مع
الحكومة السورية"، موضحًا أنّ "السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا".
وأسف جنبلاط لموقف الشيخ حكمت الهجري ووصفه بالمؤسف مؤكداً
على أنّه "لم يكن أي جانب خارجي يملي الضغوط"، في إشارة إلى ما زعمه
الشيخ الهجري من ضغوط مورست عليه للقبول بالبيان الذي أصدرته الرئاسة الروحية
لطائفة الموحدين الدروز ودعا إلى التهدئة ودخول قوات الجيش والأمن الداخلي إلى
السويداء.
وأوضح جنبلاط أنّه "يجب التعامل مع السلاح في
السويداء وفق خطة ملموسة بالتنسيق مع دمشق ونتواصل بشكل شبه يومي مع المسؤولين
السوريين ومستعد لزيارة دمشق".
جنبلاط شدّد على أنّه "لا يجب السماح لإسرائيل
باستغلال الأحداث في السويداء لإحداث فوضى"، معتبرًا أنّ "طلب الحماية
الدولية يهدف لجعل الدروز ورقة بيد إسرائيل"، داعيًا الدروز في السويداء إلى
"الانخراط مع الدولة وعدم الانعزال عنها".
في سياق آخر نفت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي
الإشتراكي في بيان، ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن نصّ منسوب إلى
الرئيس وليد جنبلاط عن حديثه إلى "التلفزيون العربي"، تمت إضافة جملة
تتعلق بسلاح المقاومة في لبنان إلى فقرة في النص لم يدل بها أثناء المقابلة.