دعا الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي"
وليد جنبلاط إلى ضبط الأمن في محافظة السويداء من قبل الدولة وإلى رعاية الحكومة
السورية مصالحة في المحافظة بين مكوّناتها. وقال جنبلاط بعد لقائه الرئيس نبيه
برّي في عين التينة: "نحن مع ضبط الأمن وعقد مصالحة في السويداء برعاية
الدولة السورية والبعض في السويداء لم يفهمني وينادي بالحماية الدولية
والاسرائيلية وموقفي أنها منطقة ككل المناطق السورية".
من جهته أسف شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي
أبي المنى للأحداث الدامية في السويداء، ودعا إلى "ضرورة التعاطي برويّة
وحكمة وتعقل، لوقف التدهور الأمني والدخول بالقوة الى المحافظة، والعمل على ايجاد
حلول تضمن الاستقرار والامان وتحقن الدماء بين ابناء الوطن الواحد".
وحثّ الشيخ ابي المنى في بيان، "الدولة السورية على
تحمّل مسؤولياتها الوطنية، اذ ان تبعات مثل هكذا مواجهات لا تخدم مصلحة البلاد ولا
تنهي النزاعات"، داعياً الى "التفاهم والاتفاق تحت سقف الدولة ومؤسساتها
الشرعية".