جنبلاط ومشايخ الجبل يعزلون وهّاب في البيئة الدرزية
تموز 21, 2025

أفادت معلومات من الجبل أنّ الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وخلال إقامة موقف عزاء لضحايا السويداء في خلوة جرنايا في كفرحيم في الشوف، غادر الموقف ومعه وفد الحزب وحشد كبير من المشايخ والناس حينما وصل رئيس حزب التوحيد وئام وهاب للمشاركة.

وأضافت المعلومات أنّ الساحة كانت ممتلئة بالحضور من مشايخ الدروز الذين وفدوا من أكثر من قرية وبلدة درزية في الجبل، غير أنّها تحوّلت إلى شبه فارغة بعد مغادرة جنبلاط والحشود، اعتراضاً على وصول وهّاب، واقتصر باقي الحضور على عدد قليل جدّا من المشايخ.

كما أفادت المعلومات أنّ وهّاب أبدى انزعاجاً وامتعاضاً من هذا الموقف من المشايخ وصدرت منه بعض الكلمات التي حملت اتهاماً وتخويناً لهم وربما بعض الشتائم، ومن ثمّ غادر الساحة التي لم يلبث فيها سوى دقائق معدودة.

جريدة "النهار" نقلت عن بعض المتابعين في الجبل تفسيرهم أنّ ما حصل هو أنّ جنبلاط الرافض لمواقف وهّاب المرتبطة بالسويداء سجّل من خلال مغادرته اعتراضه على مواقف وهّاب ورفضه أن يكون (وهاب) ضمن القيادات السياسية الحاضرة معه (جنبلاط) في الموقف نفسه، أما مغادرة الحشود، فكانت دعماً لجنبلاط بمواجهة وهّاب ومواقفه.

من جهته أشار شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدّروز ​سامي أبي المنى​، إلى أنّ "أبناء محافظة ​السويداء​ السّوريّة لا يريدون الانفصال عن سوريا"، مؤكّدًا أنّ "التدخّل الإسرائيلي في السّويداء مرفوض".