شبّه رئيس الحكومة نواف سلام، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كراكب الدراجة:
"إن توقّف سيسقط. ولهذا أنا قلق من الوضع؛ فعلى الحدود مع لبنان نواجه حرب استنزاف، ليست حرباً شاملة، لكنها حرب تُنهك الجميع".
وعن إمكانية وجود سلام قريب بين لبنان وإسرائيل، أوضح
سلام في حديث مع مجلة "باريس ماتش" الفرنسية، أنه "فلنكن واقعيين. سبق
أن أجرينا مفاوضات مع إسرائيل، وخصوصاً بشأن ترسيم الحدود البحرية قبل عامين. لذا فالأمر
ليس جديداً. ما نطالب به اليوم هو التطبيق الكامل لوقف إطلاق النار الذي أُعلن في تشرين الثاني الماضي، والذي لم يُحترم بعد. الإسرائيليون لم
ينسحبوا بالكامل، فما زالوا يحتلون عدداً من النقاط في الجنوب ويحتجزون أسرى لبنانيين.
ولكي يكون وقف إطلاق النار فعلياً، يجب تنفيذه لا الاكتفاء بإعلانه".
وعن الجدول الزمني لخطة الجيش، أوضح أنه "على الأقل
هذا هو هدفنا في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني – على أن يُنفّذ المسار على مراحل.
في الأشهر الثلاثة الأولى، سيُركَّز على ضبط السلاح: أي منع نقل أو استخدام الأسلحة
جنوب الليطاني. ثم تبدأ المرحلة الثانية، وتشمل المنطقة الممتدة بين الليطاني وصيدا".
ولفت الى أن "الهدف النهائي واضح: استعادة الدولة احتكارها
للقوة المسلحة، كما نصّ اتفاق الطائف عام 1989، وهذا يعني أنه في نهاية المطاف، يجب
على حزب الله – شأنه شأن أي جهة أخرى – أن يعود حزباً سياسياً عادياً
بلا جناح عسكري".