زار وفد من الهيئة الإدارية الجديدة لهيئة العلماء المسلمين
برئاسة رئيسها للدورة الحالية الشيخ أحمد العمري مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان
في دار الفتوى
وقال الشيخ العمري: "تشرفنا بلقاء سماحة المفتي دريان
في هذه الدار التي نعتبرها دار المسلمين، بل هي دار الأمة".
ولفت العمري، الى أن "الملف الأول كان ملف الساحة اللبنانية
وما تعانيه من اضطرابات وقلاقل ومظلوميات كبيرة تقع على ساحتنا، ونعتقد أنه في ظل العهد
الجديد لا يمكن أن ينعم لبنان بالاستقرار والأمن والأمان إلا بوجود عدالة اجتماعية
وعدالة صحيحة، لا عدالة انتقائية ولا عدالة استنسابية، بالتالي ملف الموقوفين والمظلومين
الإسلاميين".
وقال "أعتقد أنه بات له أن يغلق تماما، ينبغي أن يغلق
ملف المظلومين الإسلاميين سواء اللبنانيين أو السوريين، هذا لخير البلد، والا فإننا
سنجد انفسنا وسنجد أن لبنان قد تزيد فيه مسائل التوترات الأمنية وغيرها. من هنا نرفع
صوتنا عاليا باسم وفد هيئة علماء المسلمين إلى إغلاق الملف تماما، والإفراج عن كل الموقوفين السوريين واللبنانيين".
وذكر أن "الملف الثاني الذي تباحثنا فيه كان ملف فلسطين،
هذه القضية المقدسة عند شعوبنا العربية والإسلامية، فلا يمكن أن نترك أهل غزة وأهل
القدس لوحدهم، أهل غزة الطيبة المباركة بجهادهم ورباطهم أكدنا على وجوب دعمهم إسلاميا
وشرعيا وإغاثيا واجتماعيا، ومن كل النواحي أمام غطرسة العدو الصهيوني".
وتابع "الملف الثالث الذي نجده من الأهمية بمكان قضية
العيش المشترك والسلم الأهلي، لا يمكن لهذا البلد أن يشعر وينعم بالأمن في العيش المشترك
وهناك فريق يتغول على البلد بالاستقواء سواء في موضوع السلاح أو في موضوع غيره، لذلك
إذا أرادت الدولة أن تثبت أركانها فهذا لا يكون إلا أولا بإيقاف غطرسة وعربدة العدو
الصهيوني".