جدّد
وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديداته إلى لبنان وقال: "إنّنا لن
نوقف الهجمات في لبنان ولن نخرج من الحزام الأمني وحققنا هدوءا بالجليل لم نره في
20 سنة".
وأتت هذه
التهديدات في ظل استمرار الاعتداءات على لبنان واستمرار إسرائيل في احتلال نقاط في
الجنوب وخرقها اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال:
"أبلغت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس أنه إذا تم إطلاق النار على أي
بلدة إسرائيلية فسنهاجم في بيروت"، مضيفًا: "أميركا تشكل ضغطا على
الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله ونحن نمنح ذلك فرصة".
من
ناحيته رأى الموفد الأميركي توم براك، أنّ "على لبنان الإسراع في حصر
السلاح بيد الدولة"، معتبرًا أنّ "إسرائيل تقصف جنوب لبنان يوميا لأن
هناك آلاف الصواريخ في الجنوب لا تزال تهدد إسرائيل".
وأشار برّاك
في كلمة له خلال منتدى "حوار المنامة" في البحرين، إلى أنّ "من غير
المعقول ألا يكون هناك حوار بين لبنان وإسرائيل"، موضحًا أنّ "إسرائيل
مستعدّة للتوصل إلى اتفاق حدودي مع لبنان"، لافتًا إلى أنّ "لا وقت أمام
لبنان".
بالتزامن هذه التصريحات أغارت مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة كفرّمان في محافظة النبطية ما أدّى إلى استشهاد أربعة مواطنين بحسب وزارة الصحّة اللبنانية.