كشف
النّائب الحالي والمدير العام السابق للأمن العام اللبناني، جميل السيد، أنّ
"أنّ الموفد الأميركي توم برّاك تسلّم الرّدّ الإسرائيلي على وساطته حول
الجنوب، ووَرد فيه وقْف الأعمال العسكريّة وتسليم الأسرى وترسيم الحدود، وفقًا
للشّروط التالية: يلتزم لبنان بإعطاء إسرائيل الحقّ في البقاء داخل 14 قرية
وإفراغها من الأهالي كليًّا أو جزئيًّا، البلدات الّتي طالبت إسرائيل بضمّها بشكل
كلّي هي: العديسة، كفركلا، حولا، مركبا و عيتا الشعب، أمّا البلدات الّتي طلبت
إسرائيل إقامة مواقع عسكريّة دائمة في أطرافها وأحراجها هي: الخيام، رامية، يارون،
عيترون، علما الشعب، الضهيرة، مروحين، مارون الراس وبليدا".
ولفت النائب
السيّد في تصريح، إلى أنّه "نُقِل عن برّاك ألّا حلّ سوى تنازل الجانبين،
للوصول إلى اتفاق يحمي من أيّ اعتداء مستقبلي، وأنّ إسرائيل لن تتراجع عن الشّروط
الّتي وصلت إليها".
السيّد وفي
موقف ساخر أشار إلى أنّه "إذا صحّ هذا الخبر، وريثما يصبح رسميًّا، فربّما
ستراه دولتنا إنجازًا، على غرار احتفالها أمس باستلام السّلاح في مخيم برج
البراجنة".
من جهتها نقلت قناة الجديد عن مصادر سياسية وصفتها بالمطلعة نفيها ما يتردد عن تلقي لبنان ردا اسرائيليا يتضمن السيطرة على بعض القرى الحدودية.